سامي عبد العظيم (رأس الخيمة)

أيام تفصل الأسترالي إبيني بيرني لاعب «الصقور» عن مغادرة النادي من «الباب الصغير» بعد مستوى متواضع لم يشفع له البقاء حتى نهاية الموسم الحالي، بسبب الإصابات التي رافقته في الفترة الماضية، ابتداءً من الظهور الأول أمام العين ضمن الجولة الأولى للدوري وسفره إلى صربيا لتلقي العلاج ثم الإصابة مجدداً بعد وقت قصير من عودته إلى الفريق، وغيابه في المباريات التالية، وتضاؤل مردوده الفني، الأمر الذي دفع إدارة النادي إلى وضعه على لائحة المغادرة في «الانتقالات الشتوية» لتدارك الأمور قبل مرحلة الإياب الحاسمة للدوري، بعدما جمع الفريق 9 نقاط فقط من 13 مباراة، لا تكفي لتثبيت أقدامه مع المحترفين.
وشارك إبيني في 8 مباريات بالدوري، فضلاً عن مباراتين في كأس الخليج العربي، بمعدل 643 دقيقة، إذ اكتفى بهز الشباك مرة واحدة أمام العين في الدوري.
ويبدو خيار تجديد الثقة في اللاعب الإيفواري بكاري كونيه هو الأقرب مع زميله المهاجم الفرنسي دياباتي الذي أنقذ نفسه بالصحوة الهجومية المهمة في الوقت المناسب، مع غموض موقف اللاعب الفيني أبوبكر سيلا الذي لم يقدم الإضافة في الفترة الماضية برغم الفرص التي حصل عليها.
ورفض المدرب التونسي جلال قادري الحديث عن مصير الأجانب في الوقت الحالي، وقال: «هناك مشاورات في هذا السياق مع إدارة النادي حسب التقرير الفني الذي يحدد الخيارات المطلوبة في الفترة المقبلة».
بدوره، يشعر خالد خميس بالحزن إثر غيابه منذ مطلع الموسم الحالي بداعي الإصابة التي تعرض لها في معسكر صربيا الصيف الماضي، وخضع على إثرها لعلاج مكثف عن طريق «مشيمة الخيول» لتسريع عودته، لكن الأمور لم تمض إلى المستوى المطلوب، لأن الإصابة التي تعرض لها في العضلة عادت من جديد لتؤجل ظهوره مع «الصقور»، الأمر الذي استدعى مرحلة جديدة من العلاج استمرت طويلاً من دون نتيجة ملموسة، ليتدخل مجلس الإدارة بقرار سفره إلى ألمانيا لتلقي العلاج، حيث يتوقع عودته بعد 4 أسابيع.
وقال خالد خميس: «إنه في وضع جيد الآن بعد الفحوص الطبية المكثفة التي خضع لها أخيراً بإشراف أفضل الأطباء في ألمانيا، بفضل الرعاية والاهتمام والمتابعة من مجلس إدارة النادي وشركة كرة القدم، الأمر الذي منحه فرصة لتعزيز فرص وجوده مع الفريق في الموسم الحالي قبل انتهاء الدوري».
وأوضح خميس الذي عاد أخيراً من ألمانيا، أنه أمام مرحلة مهمة للغاية من خلال البرنامج المقرر للتأهيل في الفترة المقبلة مع الجهاز الطبي بالنادي، لمساعدته على بلوغ درجة الجاهزية المطلوبة التي تقوده للمشاركة مع الفريق في المرحلة المقبلة، وتعويض غيابه في ظل الظروف الصعبة التي واجهها في الموسم الحالي، بسبب الإصابات التي أدت إلى غياب مجموعة من اللاعبين المواطنين والأجانب.